يعد هذا النوع من المرض شديد العدوى و لكنه نادرا ما يكون مميتا ، حيث يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة , و تكثر العدوى بين الأطفال و في التجمعات السكانية الكبيرة و الفقيرة و أثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس حيث تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ( أ ) أكثر من نسبة الإصابة بمرض حمى التيفود
مسببات المرض
يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ( أ ) ، و تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الطعام و الشراب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به , كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل المحار و الخضروات و الفاكهة التي تؤكل بدون تقشير ، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث ، و نادرا ما يكون اللعاب و السائل المنوي و الإفرازات المهبلية و البول سببا في انتقال المرض
و بالرغم من انتشار هذا المرض لدى الأطفال ، إلا أن فرص انتقال هذا الفيروس من طفل لآخر في المدرسة قليلة جدا ما عدا في حضانات الأطفال الرضع ، و كذلك بين أفراد الأسرة الواحدة إذا أصيب أحد أفرادها بالالتهاب الكبدي من النوع ( أ ) فإن احتمالات الانتشار قليلة جداً ، إلا أننا ننصح بعدم استخدام نفس أدوات تناول الطعام ، و غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام
أهم الأعراض المصاحبة
الأعراض المصاحبة لهذا المرض تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا ، و قد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين ، من الأعرض التي تبدو على المصابين ما يلى :
(1) الشعور بآلام عامة بالجسم خاصة فى أعلى يمين البطن
(2) الشعور بالتعب و الإرهاق و الميل إلى النوم و النعاس الشديد
(3) يصبح البول غامق اللون ( كالشاي ) ، بينما يصبح البراز فاتح أو باهت اللون
(4) إسهال و غثيان و قيء مما قد يسبب جفاف شديد
(5) ارتفاع بسيط فى درجة حرارة الجسم
(6) إصفرار الجلد و بياض العينين ( الصفراء أو اليرقان )
(7) فقدان الشهية مما قد ينتج عنه خسارة سريعة و ملحوظة فى الوزن
(8) قد يحدث تورم بالوجه و اليدين و القدمين و الكاحلين و الساقين نتيجة لاحتجاز الماء بالجسم
(9) قد يحدث نزيف بالأنف أو بالفم أو بالشرج أو تحت الجلد ، و هى جميعها أعراض متطورة
يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ( أ ) ، و تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الطعام و الشراب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به , كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل المحار و الخضروات و الفاكهة التي تؤكل بدون تقشير ، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث ، و نادرا ما يكون اللعاب و السائل المنوي و الإفرازات المهبلية و البول سببا في انتقال المرض
و بالرغم من انتشار هذا المرض لدى الأطفال ، إلا أن فرص انتقال هذا الفيروس من طفل لآخر في المدرسة قليلة جدا ما عدا في حضانات الأطفال الرضع ، و كذلك بين أفراد الأسرة الواحدة إذا أصيب أحد أفرادها بالالتهاب الكبدي من النوع ( أ ) فإن احتمالات الانتشار قليلة جداً ، إلا أننا ننصح بعدم استخدام نفس أدوات تناول الطعام ، و غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام
أهم الأعراض المصاحبة
الأعراض المصاحبة لهذا المرض تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا ، و قد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين ، من الأعرض التي تبدو على المصابين ما يلى :
(1) الشعور بآلام عامة بالجسم خاصة فى أعلى يمين البطن
(2) الشعور بالتعب و الإرهاق و الميل إلى النوم و النعاس الشديد
(3) يصبح البول غامق اللون ( كالشاي ) ، بينما يصبح البراز فاتح أو باهت اللون
(4) إسهال و غثيان و قيء مما قد يسبب جفاف شديد
(5) ارتفاع بسيط فى درجة حرارة الجسم
(6) إصفرار الجلد و بياض العينين ( الصفراء أو اليرقان )
(7) فقدان الشهية مما قد ينتج عنه خسارة سريعة و ملحوظة فى الوزن
(8) قد يحدث تورم بالوجه و اليدين و القدمين و الكاحلين و الساقين نتيجة لاحتجاز الماء بالجسم
(9) قد يحدث نزيف بالأنف أو بالفم أو بالشرج أو تحت الجلد ، و هى جميعها أعراض متطورة
=====================================
بقراءتك هذه المقالة فإنك تكون قد وافقت علي شروط التعامل مع المحتوي الالكتروني علي الانترنت للدكتور الصيدلي أبونور أحمدي لمطالعتها اضغط علي الرابط التالي
إسأل سؤالا بدون أن تظهر هويتك
http://ask.fm/draponour
يرد علي الأسئلة د.صيدلي.أبونور أحمدي شخصيا
http://ask.fm/draponour
يرد علي الأسئلة د.صيدلي.أبونور أحمدي شخصيا
أو علي الايميل dr.panor@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق