Auto ad

صفحات المدونة

ارتفاع الكوليسترول في الدم


تعتبر مادة الكوليسترول من أخطر المواد المهددة لحياة البشر في عصرنا الحاضر وذلك إذا ارتفعت نسبته في دم الإنسان. وإليك أخي بعض المعلومات العامة:
توضح إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب هي…….
 
أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
إن ارتفاع كوليسترول الدم هو أحد العوامل الرئيسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بأمراض القلب والتي يمكن للشخص أن يتحكم فيها، ومن العوامل الأخرى المهمة ارتفاع ضغط الدم والتدخين.
من المهم جداً للشخص أن يعرف مستوى الكوليسترول في دمه.
ما هو الكوليسترول؟
CHOLESTROL-INTRO
الكوليسترول مادة شمعية لزجة شبه دهنية، بيضاء اللون، طرية عديمة الطعم والرائحة موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم.
يُصنف الكوليسترول من الدهون لأنه يذوب فيها ولا يذوب في الماء.
يوجد الكوليسترول طبيعياً في المخ والأعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية.
الكوليسترول ضروري لعمل الجسم بصورة سليمة.
حوالي 80% من مجموع الكوليسترول في الدم يتم  تصنيعه في الكبد و20% يتم استخلاصها من المصادر الغذائية.
يستخدم الكوليسترول في:
بناء أغشية الخلايا.
إنتاج الهرمونات الجنسية والفيتامينات مثل فيتامين د.
عملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية (أحماض الصفراء) التي يفرزها الكبد.
ينتقل الكوليسترول من الكبد إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية حيث تأخذ الخلايا حاجتها منه وتظل الزيادة في مجرى الدم تلتقطها بروتينات دهنية أخرى لإعادتها إلى الكبد.

المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم:
المستوى الطبيعي الآمن
أقل من 200 ملغم/ديسي لتر (3.5 ملي مول/لتر)
الحد الفاصل
من 200-239 ملغم/ديسي لتر (3.5-5.2 ملي مول/لتر)
الحد العالي الخطر
أكثر من 240 ملغم/ديسي لتر
المستوى الطبيعي  للبروتينات الدهنية عالية الكثافة:
للرجال  45-60 ملغم/ديسي لتر.
للنساء50-60 ملغم/ديسي لتر (0.8-2.50 ملي مول/لتر).
إذا قل المستوى عن 35 ملغم/ديسي لتر فإن ذلك يعتبر خطراً ومؤشراً للإصابة بأمراض الشرايين والقلب وإن كان مستوى الكوليسترول الإجمالي أقل من 200 ملغم/ديسي لتر.
بعبارة أخرى كلما قلت البروتينات الدهنية عالية الكثافة زادت إمكانية الإصابة بمشاكل وأمراض قلبية حتى وإن كان المجموع العام للكوليسترول طبيعي.
---------------------------------------
أنواع الكوليسترول:
1) البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL):
تقوم هذه البروتينات بنقل الكوليسترول إلى أنحاء الجسم المختلفة ليتاح له القيام بوظائفه المختلفة، ولكن زيادة الكوليسترول في هذا البروتين الدهني يؤدي إلى ترسبه على جدران الشرايين وأهمها شرايين القلب والدماغ وهذا ما يعرف بالكوليسترول الضار.
2) البروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL):
وهذا ما يعرف بالكوليسترول النافع، حيث يقوم بنقل الكوليسترول من أعضاء الجسم المختلفة ومن بينها جدران الشرايين إلى الكبد حيث يتم التخلص من الكوليسترول ويتحول إلى المادة الصفراء التي تخرج عن طريق البراز.
يظل هذا النظام متوازناً ما لم تزداد كمية الكوليسترول عن القدر الذي يمكن جمعه بسرعة أو انخفاض كمية البروتينات عالية الكثافة للقيام بجمع الكوليسترول من الدم مما يؤدي إلى ترسب الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية (الشرايين) مسبباً تصلبها وانسدادها مؤدياً بذلك إلى الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وأمراض الشرايين الطرفية (قصور تدفق الدم إلى الرجل) وكذلك الجلطة الدماغية.
cholestrol-types
--------------------------------------------
مراحل تضيق الشريان نتيجة ترسب الكولسترول في جدران الأوعية الدموية:
المرحلة الأولى:
لا يشكو المريض من أعراض.
يحدث تضيق شرياني نسبي ونقص نسبي في تدفق الدم إلى العضلة.
المرحلة الثانية:
يشكو المريض من أعراض نقص التروية الدموية مثال: الذبحة الصدرية (ألم في الصدر، ضيق أو صعوبة في التنفس، ضعف عام، وغثيان).
يحدث تضيق للشريان مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى العضلة كما ويحدث نقص في الأوكسيجين في العضلة مما يؤدي إلى ظهور  أعراض نقص التروية.
المرحلة الثالثة:
قد يصاب المريض بجلطة قلبية أو جلطة دماغية أو غرغرينا.
أعراض الجلطة القلبية:
ألم شديد جداً عبر الصدر، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء، وقد يبدو المريض شاحباً ومتعرقاً.
أما الغرغرينا:
فهي موت الأنسجة وتعفنها، وتحدث عادة في أطراف جسم الإنسان، إلا أنها قد تصيب أي مكان في الجلد والأعضاء الداخلية. وهي تنشأ من عدوى موضعية أو من توقف الدورة الدموية في ذلك الموضع، وتتوقف أعراض الغرغرينا على موقع الإصابة، وتشمل الحمى والألم وسمرة الجلد مع ظهور رائحة كريهة.
في هذه المرحلة يحدث انسداد كلي للشريان وتكون جلطة فيه وعدم تدفق الدم ويصاحب ذلك نقص حاد في الأوكسيجين للعضلة وموت الخلايا.
cholestrol-pptn
 
-----------------------------------------------
عوامل الخطورة
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما نأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة أجسامنا على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه. وفي الواقع يقوم جسم الإنسان بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضرورياً تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع وانخفاض مستوى الكوليسترول، وأهم هذه العوامل:
1) العوامل الوراثية:
تحدد الجينات سرعة الجسم في إنتاج الكوليسترول الضار وسرعة التخلص منه. ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكراً . ولكن حتى إن لم يكن الشخص مصاباً بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دوراً هاماً في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
2) الغذاء:
يوجد نوعان رئيسيان من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة (Saturated Fats):
وهي دهون موجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ كاللحوم والدجاج ومنتجات الألبان كاملة الدسم والقشدة والزيدة والسمنة، وكذلك في بعض الزيوت النباتية كزيت جوز الهند وزيت النخيل المقدوح.
الكوليسترول (Cholesterol):
ويوجد في المنتجات الحيوانية مثل لحم البقر والغنم وجلد الدجاج والكبد والكلاوي والبيض، كما يوجد في منتجات الألبان.
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة، فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هما السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية. ولهذا فإن  خفض كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي نتناولها يعتبر خطوة مهمة جداً لخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
 
3) الوزن:
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. كما أن إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية (Triglycerides ) ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو الكوليسترول الجيد.
4) النشاط الحركي:
ربما يخفض النشاط الحركي من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع  مستوى الكوليسترول النافع.
5) العمر والجنس:
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس عند النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم.
6) الضغوط النفسية:
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار، وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية حيث يميل البعض إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول بكثرة.
7) تناول الخمور:
يؤدي تناول الخمور إلى رفع مستوى الكوليسترول النافع ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار. وليس واضحاً إن كان ذلك يقلل من الإصابة بأمراض القلب التاجية. وبما أن تناول الخمور يسبب ضرراً للكبد وعضلة القلب ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية :
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 عاماً، أم أو أخت قبل سن 65 عاماً).
تدخين السجائر.
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالسكري.
السمنة.
وكلما كان لدى الشخص عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
cholestrol-risk-factors
--------------------------------------------------
العلاج و الوقاية
 
للحصول على أعلى فائدة من تناول العقاقير الطبية التي تخفض مستوى الكوليسترول، عليك أن تواظب على تناول هذه العقاقير بشكل منتظم مدى الحياة.
تعتبر العقاقير الطبية جزءاً هاماً من البرنامج العلاجي لعدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول.
أثبتت العقاقير الطبية الحديثة كفاءتها في خفض مستوى الكوليسترول وبصفة خاصة الكوليسترول الضار، ولكن ينجح هذا العلاج في حالة تناول العقاقير الطبية بانتظام ولفترات طويلة.
يعتبر تناول العقاقير الطبية التي تخفض مستوى الكوليسترول بالإضافة إلى إجراء التغييرات اللازمة في النظام الغذائي وأسلوب الحياة وممارسة الرياضة من أهم العناصر التي تؤدي إلى خفض احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية والجلطات الدماغية أو الغرغرينا.

للمحافظة على مستويات الكوليسترول الطبيعية في الدم يتطلب اتباع ما يلي:
أولاً:
الفحص الطبي الدوري وذلك بإجراء تحاليل الدم الدورية لمتابعة مستوى الدهون والكوليسترول بالدم وعمل اللازم عند ارتفاع مستوى الكوليسترول حسب إرشادات الطبيب.
أسئلة يجب أن تسألها لطبيبك المعالج:
ما هو مستوى الكوليسترول الكلي ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة LDL ومستوى الكوليسترول العالي الكثافة HDL ومستوى الدهون الثلاثية لديّ؟
ما هي التغييرات المقترحة في نظامي الغذائي؟
ما هي الرياضة التي تنصحني أن أمارسها، وما هو القدر المطلوب من الرياضة يومياً؟
ما هو اسم العقار الطبي الذي توصي به، ما هو مفعوله، وما هي طريقة ومواعيد تناوله؟
ما هي الآثار الجانبية لهذا العقار؟
هل يجب عليّ تجنب تناول أطعمة معينة أو القيام بنشاط معين أثناء تناول هذا العقار؟
ثانياً:
ممارسة الرياضة كجزء من النشاط اليومي ( ويعتبر المشي من أسهل وأرخص التمارين الرياضية وأكثرها فعالية).
إن المواظبة على ممارسة الرياضة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، وترفع مستوى الكوليسترول المفيد مما يجعل القلب والأوعية الدموية أقل عرضة لترسب الكوليسترول.
ثالثاً:
المحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية ومحاولة إنقاصه إذا كان زائداً وذلك عن طريق اتباع برنامج غذائي صحي لتخفيف الوزن وتحت إشراف أخصائيي التغذية.
رابعاً:
تناول الغذاء الصحي المتوازن واتباع العادات الغذائية الصحية والتي تشمل:
في حال ارتفاع مستوى الكوليسترول فقط، تجنب الدهون والأطعمة المقلية والزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل، وقم باستعمال الدهون غير المشبعة مثل زيت الصويا، وزيت الذرة وزيت الزيتون.
استبدال اللحوم الحمراء بالبيضاء والدهون الحيوانية بالزيوت النباتية قدر الإمكان.
تجنب تناول لحوم الأعضاء كالكبد، الكلاوي والمخ.
الإكثار من تناول الخضار الغنية بالألياف والخضار الورقية والفواكه والحبوب الكاملة مثل الخبز، الشوفان، الأرز والبقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمص.
تجنب تناول السكريات عند ارتفاع الدهون الثلاثية.
cholestrol-treatment
 
-----------------------------------------------------
دليل اختيار الأغذية لحالات الكوليسترول
التنوع هو نكهة الحياة، اختر طعامك اليومي من كل مجموعة من مجموعات الطعام التالية.
اختر أطعمة مختلفة من ضمن كل مجموعة، خصوصاً الأطعمة قليلة الدهون المشبعة ومنخفضة الكوليسترول الواردة في قائمة الاختبارات المسموحة. على سبيل التوجيه والإرشاد فقد ذكرنا عدد الحصص التي ننصح بها يومياً للكبار من كل مجموعة، غير أن عليك تحديد عدد الحصص (المقادير) التي تحتاجها لتخفيف وزنك أو المحافظة عليه. وإذا احتجت للمساعدة فاستشر أخصائيي التغذية أو الطبيب.
ملصق المكونات في المواد الغذائية:
لتفادي تناول كمية كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول، قلّل من شراء المنتجات التي تكون فيها أي دهون أو زيوت أو مكونات غنية بالدهون المشبعة أو الكوليسترول ( مذكورة في بداية قائمة المكونات).
ركّز بالدرجة الأولى على مكونات فقيرة بالدهون المشبعة والكوليسترول.
المكونات قليلة الدهون المشبعة أو الكوليسترول:

الخروب والكاكاو
الزيوت: كزيت الذرة أو بذرة القطن أو الزيتون أو العصفر أو السمسم أو فول الصويا أو دوّار الشمس
الحليب المجفف منزوع الدسم
الحليب المقشود الدسم
مكونات الحليب المجفف الصلبة منزوعة الدسم
بياض البيض
المكونات الغنية بالدهون المشبعة أو الكوليسترول:
الشوكولاته
الدهون الحيوانية ودهون الدجاج والزبدة والقشدة والسمنة
الحليب المجفف كامل الدسم
البيض ومنتجات صفار البيض الجامدة
الزيت أو الدهن المقسى
السمن النباتي
زيوت نباتية كزيت جوز الهند أو زيت النخيل
قوائم المواد الغذائية والاختيارات المسموحة وما يجب التقليل منه:
اللحوم، الدواجن، الأسماك والمحار:
180 غرام يومياً كحد أعلى
الاختيارات المسموحة
قطع اللحم الخالية من الدهن مثل:
لحم البقر: أعلى الساق من الخلف، الخاصرة، مابين الرقبة و الكتفين، مابين الأضلاع، وأسفل الظهر
الضأن: الفخذ، الذراع، مابين الأضلاع وأسفل الظهر، والأضلاع
العجل: جميع القطع المشذبة باستثناء المفرومة
الدواجن: بدون الجلد
الأسماك والمحار
  قلل :
بالدرجة الأولى من :
قطع اللحم الغنية بالدهون: (من البقر قطع الصدر المملحة، اللحم العادي المفروم، الأضلاع القصيرة)
الوز والبط
لحوم الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلاوي ولوزة العجل والمخ
السجق ولحوم لانشون العادية.
النقانق (هوت دوجز)
الكافيار وبيض السمك
الربيان والاستكوزا
منتجات الألبان:
حصتان ً– ثلاث حصص يومياً للحوامل و المرضعات
الاختيارات المسموحة:
الحليب قليل الدسم 1% دسم، وحليب منزوع الدسم
لبن زبادي قليل أو منزوع الدسم
أجبان طرية خفيفة الدسم كالحلوم
الأجبان التي تتراوح كمية الدسم فيها بين 2-6 غرامات فقط في ال 180 غرام.
بياض البيض
قـلل من :
الحليب كامل الدسم سواء الحليب العادي أو المبخر أو المكثف
القشدة: معظم أنواع القشدة و المنتجات غير المصنوعة من الحليب كالقشدة المخفوقة والجبن القشدي والقشدة الحامضة
البوظة (الآيسكريم)
زبادي كامل الدسم
الأجبان الغنية بالدسم مثل الجبنة السويسرية
cholestrol-food-manual
 
----------------------------------------
بيّن إذا ما كانت الجمل التالية صحيحة أم خاطئة:
1. ارتفاع كوليسترول الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية الثلاثة التي تُعرض الإنسان
لخطر الإصابة بداء القلب و التي يمكن للإنسان أن يتحكم بها. 
2. إن من التغييرات الغذائية التي يمكن للشخص القيام به لتقليل الكوليسترول هو التوقف عن أكل البيض. 
3. يُفضّل تناول زيوت السمك لخفض مستوى الكوليسترول. 
4. لخفض مستوى الكوليسترول، يجب على الشخص أن يأكل كميات أقل من الدهون المشبعة و الكوليسترول وأن يخفف وزنه إذا كان لديه زيادة في الوزن. 
5. ترفع الدهون المشبعة مستوى الكوليسترول لدى الإنسان أكثر من أي عنصر آخر في غذائه. 
6. تساعد جميع الزيوت النباتية في تخفيض مستويات كوليسترول الدم. 
7. عند التسوق يجب على الشخص أن يختار دائماً الأطعمة المكتوب عليها " خالية من الكوليسترول". 
8. لا يساعد زيت الزيتون في خفض مستوى الكوليسترول. 
9. إذا كنت تتناول نخالة الشوفان (البر) يومياً، فإنك لا تحتاج لإدخال أية تغييرات أخرى على نظامك الغذائي من أجل تخفيض مستوى الكوليسترول.
10. إذا أراد الشخص تقليل ما يتناوله من اللحوم ذات الدهون من أجل تخفيض الكوليسترول، فإنه يمكنه التعويض عن ذلك بتناول معظم أنواع الأجبان.
cholestrol-info-test 
إجابات الأسئلة السابقة:
1. صح: إن ارتفاع كوليسترول الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية الثلاثة التي تجعل الشخص عرضة لأمراض القلب، و التي يمكن للإنسان أن يتحاشاها، أما العاملان الآخران فهما ارتفاع ضغط الدم والتدخين ومن تتوفر لديه هذه العوامل الثلاثة مجتمعة يكون احتمال إصابته بداء القلب أكثر بثماني مرات من الشخص الذي لا تتوفر لديه أي من هذه العوامل.
2. خطأ: مع أن صفار البيض غني بالكوليسترول وبمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول في الدم، إلا أنه لا يفترض أن يتوقف الشخص عن تناوله أو تناول أي نوع معين من الطعام. المطلوب فقط هو التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول فقط دون تغيير في نمط الاستهلاك للدهون المشبعة، لأن الشخص قد يفشل في تخفيض الكوليسترول في الدم إلى المستوى المرغوب فيه.
3. خطأ: زيوت الأسماك هي من مصادر الأحماض الدهنية ( أوميغا 3 ) وهي نوع من أنواع الدهون المتعددة غير المشبعة. ومضافات زيت السمك لا تخفض مستويات كوليسترول الدم في العادة، كما أن تأثير استعمالها على المدى الطويل غير معروف. لذا فإنه لا يُوصى باستخدامها لتخفيض الكوليسترول، غير أن الأسماك تعتبر من الأطعمة الجيدة نظراً لقلة الدهون المشبعة فيها.
4. صح: إن الإقلال من تناول الدهن خاصة الدهن المشبع، والكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى كوليسترول الدم. ويفترض أن يبدأ مستواه بالانخفاض بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من بدء حمية خفض الكوليسترول. ومع مرور الوقت، يمكن أن ينخفض مستوى الكوليسترول لدى الشخص بمقدار 30 – 55 ملغم/ديسي لتر. وإذا كان وزنك زائداً، فإن تخفيف الوزن يساعد أيضاً في تخفيض مستوى كوليسترول الدم.
5. صح: إن الدهون المشبعة تزيد من مستوى كوليسترول الدم أكثر من أي شيء آخر. لذا فإن أفضل طريقة لتخفيض مستوى الكوليسترول هي التقليل من كمية الدهون المشبعة. وأغنى الأطعمة بهذه الدهون المنتجات الحيوانية كالزبدة والجبن والحليب كامل الدسم والبوظة والقشدة واللحوم الغنية بالدهن. كما توجد في بعض الزيوت النباتية كجوز الهند ونواة النخيل وزيت النخيل.
6. خطأ: تُقسم الزيوت النباتية إلى عدة أنواع هي الزيوت النباتية الأحادية غير المشبعة كزيت الزيتون وزيت الكانولا التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول، أما الزيوت النباتية المتعددة غير المشبعة كزيت الذرة ودوار الشمس فإن استخدامها بنسبة معتدلة لا يؤثر على الكوليسترول. أما بعض الزيوت النباتية فهي تحتوي على دهن مشبع مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل، فهي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
7. خطأ: كثير من الأغذية المصنفة الخالية من الكوليسترول تكون غنية بالدهون المشبعة لأنها قد تحتوي على الزيوت النباتية الغنية بالدهون المشبعة ( زيت جوز الهند والنخيل ونواة النخيل). قارن بين قوائم المكونات المكتوبة على الملصقات. و اختر تلك التي تحتوي على أقل مقدار من الدهون المشبعة. فالمكونات الأكثر مقداراً في أسفل القائمة. و إذا كان أي من الدهون المشبعة مسجلاً في رأس قائمة المكونات في الملصق فيجب الإقلال من استعمال هذا المنتج.
8. خطأ: زيت الزيتون و زيت الكانولا غنيان بالدهن الأحادي غير المشبع الذي يساعد في تخفيض كوليسترول الدم لدى استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة.
9. خطأ: حتى لو أكلت أطعمة غنية بالألياف كنخالة الشوفان فأنت مطالب بإدخال تغييرات غذائية أخرى. إن الأغذية الغنية بالألياف التي تكون جزءاً من حمية قليلة الكوليسترول و الدهن المشبع قد تساعد في تخفيض كوليسترول الدم. وتحتوي نخالة الشوفان على ألياف قابلة للذوبان، وتوجد هذه الألياف في نخالة الشعير أيضاً وفي التفاح والبرتقال، وفي الفاصوليا والفول واللوبيا المجففة. وقد ثبت أن تناول كمية كبيرة ( 15 – 25 غرام يومياً ) من الألياف الذائبة يؤدي إلى تخفيض مستويات كوليسترول الدم، غير أنه قد ينجم عن تناول هذه الكميات الكبيرة آثاراً جانبية معوية غير مريحة.
10. خطأ: معظم الأجبان الصلبة تحتوي على دهون مشبعة أكثر من اللحوم. حتى بعض أنواع الجبن المصنوعة من الحليب المقشود جزئياً والأجبان قليلة الدسم قد لا تحتوي بالضرورة على دهن مشبع أقل من اللحوم. اقرأ الملصقات واختر الأجبان قليلة الدسم التي تحتوي على ما يتراوح بين 2 – 6 غرامات من الدسم لكل 30 غرام. استعمل جبن الحلوم قليلة الدسم وجبن المزارع المصنوعة من الحليب المقشود والجبن المطبوخ. حاول أن تأكل اللحوم الخالية من الدهن و الأسماك و الدواجن بدون الجلد.
 
 

=============================================


بقراءتك هذه المقالة فإنك تكون قد وافقت علي شروط  التعامل مع المحتوي الالكتروني علي الانترنت  للدكتور الصيدلي أبونور أحمدي لمطالعتها اضغط علي الرابط التالي
https://docs.google.com/document/d/1j8106QPN79G7HGJWVmRTtiNJ48I6RKQE2jHeYBucktM
إسأل سؤالا بدون أن تظهر هويتك
 http://ask.fm/draponour 
يرد علي الأسئلة د.صيدلي.أبونور أحمدي شخصيا
أو علي الايميل dr.panor@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق